ذبيح الله مجاهد: "الاستقرار والأمان موجود في أفغانستان ولا يوجد أي تمييز"
أكد المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية مجاهد في بيان له أن الاستقرار والأمان موجود في أفغانستان ولا يوجد أي تمييز داخلها.
أصدر المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية ذبيح الله مجاهد بياناً نفى فيه هذه الاتهامات المنتشرة عقب الحملات التي انطلقت عبر حسابات أجنبية تتهم إمارة أفغانستان الإسلامية بقمع بعض العرقيات في البلاد.
ورد مجاهد في بيانه على الادعاءات القائلة بأن حكومة إمارة أفغانستان الإسلامية متحيزة ضد الأقليات العرقية والدينية في البلاد وأن هناك مذبحة ممنهجة خاصة ضد الهزارة.
ونفى المتحدث مجاهد خلال بيانه المنشور حول هذا الموضوع بشدة هذه الادعاءات والاتهامات.
"الإخوة الهزارة والأوزبك والبشتون يعيشون في سعادة معًا"
وشدد مجاهد على أنه لا يوجد تمييز ضد الأقليات العرقية والدينية في أفغانستان، ووصف المزاعم المقدمة بشأن هذه القضية بأنها مؤامرة من الأجانب والمتعاونين معهم من المحليين.
وفي إشارة إلى الذين فروا من البلاد، أدرج المتحدث الرسمي مجاهد في منشوره التصريحات التالية: "لقد هربوا من أفغانستان، لكنهم ما زالوا يفكرون في العداء تجاه البلاد، وما زالوا يؤججون الانقسامات، أفغانستان تتغير الآن، وأصبح الاستقرار والأمن في هذه الأراضي وعدم السماح بأي تمييز، فالإخوة الهزارة الأوزبكيون والبشتون يعيشون في سعادة معًا، ولا تنتهك حقوق أحد، والوضع الواضح والصحيح هو أن إمارة أفغانستان الإسلامية لا تقبل التمييز".
ويذكر أنه بعد تأسيس إمارة أفغانستان الإسلامية، سبق أن أطلقت إشاعات واسعة النطاق في مختلف البلدان ومنصات التواصل الاجتماعي حول مقتل الهزارة والشيعة في البلاد، واتهمت الإدارة الأفغانية بسلب حريتهم، وشددت إمارة أفغانستان الإسلامية على أنها لن تسمح لأحد بإثارة الفرقة وخلق عدم الاستقرار بين المجموعات العرقية التي تعيش في البلاد بهذه الإشاعات التي تصفها بـعمل أعداء خارجيين. (İLKHA)